امام حرم جامعة انقرة، تجمع عدد من المتظاهرين الداعمين للاساتذة الذي سرحوا من وظائفهم قبل ايام. ومن بينهم استاذة طالهم هذا التسريح.<br /><br /> الشرطة سدت عليهم طريق الدخول لوداع زملائهم، لكن بعض نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض تمكنوا من الدخول. <br /><br /> لانهاء هذا التجمع عمدت الشرطة لتفرقتهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. كما اعتقلت اثني عشر محتجاً منهم.<br /><br /> فيلي اغبابا نائب معارض شارك في التجمع اعتبر ان جامعة انقرة “تعرضت للاعتداء. اعتقد إنهم يمهدون الطريق من اجل الاستفتاء على تعديل الدستور. الحكومة تحاول اسكات المعارضين”.<br /><br /> بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تموز/يوليو الماضي، بدأت انقرة عملية تطهير في مؤسساتها في اطار حالة الطوارئ المعلنة. <br /><br /> رئيسها رجب طيب اردوغان يسعى لتعديل الدستور للتمتع بصلاحيات اوسع. ولذلك سينظم استفتاء في السادس عشر من نيسان/بريل المقبل. وقد اعلن انه في حال الموافقة عليه سيعيد العمل بعقوبة الاعدام. لكن هذه العقوبة قد توقف مفاوضات انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي كما هددت المفوضية.<br /><br /> الشرطة التركية تفرّق متظاهرين احتجّوا على تطهير جامعة #أنقرةhttps://t.co/nJtyttqete— العربي الجديد (@alaraby_ar) February 10, 2017<br />