لم تهدأ موجة الغضب التي أحدثها قضية الشاب تيو في فرنسا خصوصًا في ضواحي العاصمة باريس.<br /><br /> حيث تحقق السلطات في مزاعم حول تعرض الشاب الأسبوع الماضي خلال عملية توقيف، للاغتصاب من قبل عناصر للشرطة باستخدام هراوة.<br /><br /> المئات، ومعظمهم من الشباب، نظموا تظاهرة أمام محكمة بوبيني في ضواحي باريس وطالبوا بإحقاق العدالة، رافعين لافتات منها “حققوا العدالة لتيو”.<br /><br /> شابة فرنسية قالت : “أشعر بالكراهية.. لايمكن لهذا أن يحصل. فرقابة الشرطة الوطنية توصلت إلى أن الأمر حادث، في حين أن هذه الأشياء لايمكن أن تحدث عن طريق الخطأ”.<br /><br /> التظاهرة انتهت بوقوع أعمال عنف واشتباكات مع الشرطة التي كانت حاضرة بكثافة، وألقت بقنابل مسيلة للدموع.<br /><br /> وكانت موجة الغضب قد بدأت الأسبوع الماضي بعد تعرض الشاب تيو لعملية توقيف، في منطقة أولناي سو بوا، وصفت بالوحشية، دخل جراءها إلى المستشفى إثر إصابة مبرحة في الشرج.<br /><br /> ويواجه شرطي تهمة الاغتصاب وثلاثة آخرون تهمة استخدام عنف غير المبرر.<br />