Surprise Me!

فرنسا: متطوعون لمواجهة الارهاب

2017-04-28 7 Dailymotion

*طلاب وموظفون ومهنيون، ومقاولون.<br /> أعمارهم بين 18-40 عاما، قرروا قضاء العطلة الربيعية في دورة الاستعداد العسكري للشرطة في مدينة تولوز الفرنسية.*<br /><br /> بعد 15 يوما من الدورات المكثفة، معظم المتدربين ينظمون إلى صفوف الاحتياطي التشغيلي لدعم قوات الأمن.<br /><br /> منح الوقت للمجتمع الفرنسي<br /><br /> ارتفع عدد المتطوعين في أعقاب الهجمات في فرنسا.<br /><br /> “اليوم تغيرت الذهنيات، نرى هذا مع الصغار والكبار، الذين قرروا إعطاء الوقت للمجتمع الفرنسي على وجه الخصوص، ولإنقاذ الناس،”<br />يقول بيرنارد بلونديو، كولونيل في الشرطة الاحتياطية التشغيلية.<br /><br /> دورات نظرية وعملية للمتدربين الذين اذا تم استدعائهم في الاحتياطي سيلتحقون به بين 30 و 150 يوما في السنة لمساعدة الشرطة.<br /><br /> “إذا حدث شيء ما، سأكون جزءا من الذين يمكن أن يساعدوا الآخرين على حماية أنفسهم، <br />والتدخل إذا تطلب الأمر لإنقاذهم، هذا ما سنتعلمه اليوم مثلاً“، يقول فيليب ديلماس، متدرب في صفوف الشرطة الاحتياطية التشغيلة.<br /><br /> فاليري غوريا، يورونيوز:“بدأ اليوم في السادسة صباحاً ويستمر حتى الحادية عشرة مساءاً، <br />لكنهم أكثر من متحمسين. الاحتياط ورجال الاطفاء من المتطوعين أو في الجمعيات، تشير التقديرات إلى أن شاباً من بين خمسة في فرنسا التزموا بقضية منذ هجمات 2015. “<br /><br /> تقاسم القيم المشتركة<br /><br /> “الناس لا يتوقفون لمساعدة الآخرين بما فيه الكفاية، الذين يساعدون هم هنا“، يقول أدريان رولت، متدرب في صفوف الاحتياطي التشغيلي.<br /><br /> اما كلويه شيرون وهي متدربة في الاحتياطيي التشغيلي أيضاً، فتقول:“من المهم الحصول على شباب يتقاسمون القيم نفسها، قيم فرنسا، لانها تشكل المجتمع، اننا هنا لهذا الغرض.”<br /><br /> “ الذين نفذوا الهجمات من أصل مغاربي. <br />انا لدي هذه الاصول، شعرت بانني أكثر استهدافا. لذا أردت أن أبين بأننا لسنا متشابهين، ولا نفكر بالطريقة نفسها.<br /> لهذا أمنح وقتاً لمساعدة الفرنسيين، لأنني فرنسي، لا توجد مشكلة، سأعطي وقت فراغي لهذا الهدف “ يقول نجيب بلكاسي، متدرب في صفوف الاحتياطي التشغيلي.<br /><br /> “ما حدث في باتاكلان وفي أماكن أخرى، كألمانيا، وغيرها قد يحدث غدا. سأقول لكم شيئا، <br />قد لا تعودون إلى منزلكم في الليل، عليكم ادراكُ هذا“، يقول مدرب المتطوعين.<br /><br /> الخوف في الأذهان<br /><br /> هناك خطر موجود في عقولهم، حتى مع استحالة الخضوع للخوف.<br /><br /> “الحالة أصبحت مرضية، هناك تساؤلات حول ما اذا ستكون هناك امكانية حدوث هجمات أخرى. <br />القول انها في داخل البلاد، ولا نعرف كيف نحاربها.<br />كل ما يمكننا القيام به هو الانتظار. لكن للأسف، علينا حماية أنفسنا، هذا ما أحاول أن أتعلمه اليوم “، تقول ايلودي رونو-لافاج، متدربة في الاحتياطي التشغيلي.<br /><br /> هجوم الشانزليزيه<br /><br /> بعد مرور اسبوع واحد على اجتماعنا بالمتطوعين في تولوز، وقع هجوم آخر في شارع الشانزليزيه في باريس.<br /> أحدث حلقة من سلسلة غيرت الحياة الفرنسية.<br /> شبح الهجمات دخل في الحياة العامة.<br /><br /> حتى في المدارس <br /><br /> حيث يتم تنظيم تدريبات تسمى هذه واحدة منها.<br /><br /> لطيفة زياتن تناضل بطريقة أخرى<br /><br /> نضال السيدة لطيفة زياتن، نضال من نوع آخر.<br /><br /> تواصل المغربية لطيفة بن زياتن، والدة الجندي<br /> عماد بن زياتن، الذي قتل على يد محمد مراح، في العام 2012 مع سبعة أشخاص، لأنهم جنود أو يهود من بينهم ثلاثة أطفال.<br /><br /> منذ أربع سنوات، لطيفة بن زياتن تجوب فرنسا لتثقيف الشباب على قيم الجمهورية والعيش معا.<br /><br /> “أتعلمون، حين يكون الشخص هشاً من السهل السيطرة عليه. وحين يسيطرون عليه يمكن أن يفعلوا به ما يريدون. لا يمكن أن تقعوا في فخ “داعش” اليوم.<br />عليكم أن تثقوا بأنفسكم ايها الطلاب الأعزاء. لأنكم، أؤكد لكم،

Buy Now on CodeCanyon