شكل القرار الأميركي بإعادة العمل الجزئي بحظر السفر انتكاسةً كبيرةً لعشرات اللاجئين السودانيين في مصر، الذين كانوا على وشك السفر للاستقرار في الولايات المتحدة الأميركية.<br />إذ بدأ الخميس العمل بالقواعد الجديد بشأن حظر دخول مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة، من بينها السودان، بعد قرار للمحكمة العليا رغم اعتراض مجموعات حقوقية.<br />بعض الناشطين يقولون إنهم وأسرهم غير آمنين في مصر، بسبب العملاء السودانيين المتواجدين على الأراضي المصرية، الذين يعملون بموجب موافقة ضمنية من قبل السلطات.<br />ويؤكد البعض أنهم يخشون أن يتم الاعتداء عليهم.<br />طيب ابراهيم أحد هؤلاء اللاجئين، قال إنه أنهى جميع الإجراءات والأوراق التي تخوله السفر إلى الولايات المتحدة، وتطبيق القواعد الجديدة “عطلت” مخططاته وتركته “دون أي خطة بديلة”.<br />كما يشكو السودانيون المقيمون في مصر من أنواع من التمييز والمضايقات التي تمارس ضدهم من قبل المؤسسات والأفراد.<br />المعارضون لنظام الرئيس السوداني عمر البشير يقولون إنهم يتعرضون لمضايقات من قبل عملاء النظام السوداني.<br />منظمات لحقوق الإنسان وثقت في الماضي حوادث لاستهداف ناشطين سودانيين مؤيدين للديمقراطية من قبل الأمن السري السوداني، بعض الحوادت وصلت حدّ الاعتداء الجسدي والاغتصاب.<br />وقد نفت السلطات المصرية أي علاقة لها بتلك الحوادث.<br />ويخضع التنسيق بين السلطات المصرية والسودانية إلى مدّ وجزر يتعلق بالمناخ السياسي.<br />