ويلي ارتيغا شاب فنزويلي في الثالثة والثلاثين من العمر، لقد أصبح مع كمانه أحد رموز المعارضة المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو. <br /><br />رغم اصابته برصاص بندقية صيد، يوم السبت، في احدى المظاهرات في العاصمة كاراكاس، ويلي مصمم على العزف.<br />هذا الفنان الذي لا يتخلى عن كمانه في المظاهرات يؤكد ان “لا الرصاص المطاطي ولا تحطيم كماني سيمنعني من الاستمرار في النضال. مهما جرى سنستمر من اجل فنزويلاً”.<br /><br />وقد ذاع صيته حين عزف على كمانه في جنازة أحد رفاقه ويدعى ارماندو كانيزاليس وعمره 18 عاماً، والذي قتل مطلع شهر أيار/مايو خلال مظاهرة.<br /><br />فمنذ ذلك الشهر، والمظاهرات ضد الرئيس تخرج يومياً، تتخللها اعمال عنف بين المتظاهرين ورجال الشرطة لمقتل، وقد أدت لمقتل حوالى مئة شخص.<br /><br />ويقول بعض شهود العيان على تويتر إن الشرطة اطلقت الرصاص على ويلي وهو يعزف على كمانه:<br /><br />MarcAnthony shakira La GNB disparó directamente a Willy Arteaga mientras tocaba su violín.— Magda (@msuztariz) July 22, 2017<br /><br /><br />وفي مظاهرة سابقة حطمت الشرطة كمان ويلي:<br /><br />El Violín roto de #WillyArteaga que conmovió a #Shakira y al mundo https://t.co/qGeC1mCv9z vía sabervivir_ph pic.twitter.com/MGCzoBSIWO— El Vivero de Sitges (vivero_sitges) June 2, 2017<br />
