بدأت السلطات في جمهورية غينيا بيساو، حملةً لحظر التسول في الشوارع، وفرضت عقوبات قاسية على الأطفال والشباب المتسولين تصل إلى السجن والنفي إلى جزيرة نائية.<br /><br />رئيس وزراء غينا بيساو، سيسكو أمبالو، أعلن شخصيا عن تلك الإجراءات: “إن لدى وزير الداخلية أوامر بإلقاء القبض على أي طفل يتسول في الشوارع، وإرساله إلى الجزر [أرخبيل بيجاغوس التابع لغينيا بيساو]”.<br /><br />وأضاف إمبالو الذي ينتمي إلى الأغلبية المسلمة في غينيا بيساو الواقعة على الساحل الغربي من القارة الإفريقية: “إنه لمن العار أن يرسل الآباء أبناءهم إلى الشوارع لطلب المال باسم الإسلام”.<br /><br />ظاهرة التسول في غينيا بيساو ترتبط باليافعين الذكور، وتقول منظمات حقوقية إن معلميهم في مدارس التعليم الديني التقليدية يرسلونهم إلى الشوراع لطلب الصدقة.<br /><br />وقد أكد إمبالو أن عقوبة السجن والنفي إلى الجزر النائية ستطبق على جميع الأطفال المتسولين، بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية.<br /><br />وأعرب رئيس الوزراء عن استعداد الدولة لتحمل مسؤولية أطفال العائلات الفقيرة التي لاتملك مايكفي من الدخل لسدّ احتياجاتهم.<br />