Surprise Me!

الحملة الأمنية تنتهي بهدم حيّ المسورة والسلطات تبدأ مشروعها السكني

2017-08-10 1 Dailymotion

أدت الحملة الأمنية التي تشنها السلطات السعودية على مسلحين في المنطقة الشرقية إلى هدم عشرات المباني في بلدة العوامية وهروب آلاف السكان.<br /><br />منذ أكثر من ثلاثة أشهر تخوض قوات الأمن السعودية حملة لطرد مسلحين من البلدة الصغيرة التي يسكنها نحو 30 ألف شخص وكانت مركزا لاحتجاجات ضد الحكومة.<br /><br />السلطات السعودية سمحت الأربعاء بدخول كاميرات الإعلام إلى العوامية وذلك بعد إعلان القوات الخاصة سيطرتها على حي المسوّرة، وإنهاء عملية هدمه.<br /><br />حزم القيادة الرشيدة في القضاء على #الإرهاب وبسط الأمن والأمان في جميع ربوع وطننا الغالي تجسد في نجاح أبطالنا رجال الأمن في تطهير #حي_المسورة— عواد بن صالح العواد (@AwwadSAlawwad) 9 août 2017<br /><br />ماذا جرى في المسورة؟<br /><br />ومنذ آذار/ مارس الماضي، يشهد حي المسورة مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين مطلوبين بتهم تتعلق “بالإرهاب”.<br /><br />السلطات السعودية تقول إن الحي تحول في السنوات الأخيرة إلى “وكر للإرهابيين ومروجي المخدرات”.<br /><br />وبدأت السلطات في 10 من أيار/ مايو هدم الحي مبررة ذلك بأن الحي صار “مخبأ لإرهابيين” وبأنها تسعي إلى تنفيذ مشروع سكني على أنقاضه.<br /><br />الأمم المتحدة ناشدت في شهر نيسان/ أبريل السلطات السعودية بوقف أعمال الهدم للحي الذي يعود تاريخة إلى 400 عام، معتبرة أنه يشكل جزءا من التاريخ والتراث السعودي.<br /><br /> أمين الشرقية المهندس عصام الملا أفاد بأن حجم التعويضات لمنازل حي المسورة بلغ نحو 800 مليون ريال، مشيرا إلى أنه جرى إزالة نحو 80 منزلا في حي المسورة.<br /><br />الحملة الأمنية تفاقم الاحتقان الطائفي في شرق الممكلة<br /><br />وتقع بلدة العوامية في محافظة القطيف، وهي مسقط رأس رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي أعدم في كانون الثاني/يناير 2016 بعد إدانته بتهمة “الارهاب”.<br /><br />وكان النمر أحد محركي حركة احتجاج اندلعت في 2011، وكان ممن يتهمون السلطات السعودية بتهميش الشيعة في الوظائف الإدارية والعسكرية، خصوصا في المراتب العليا من الدولة.<br /><br />وفاقم إعدام النمر من الاحتقان في العوامية ضدّ الحكومة في السعودية، ليصل تدريجيا إلى حالة المواجهة الأخيرة، التي تشكل رمزا لاحتقان طائفي في تلك المنطقة من المملكة.<br /><br />انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من أشرطة الفيديو لرجال أمن سعوديين يهينون مقدسات الطائفة الشعية.<br /><br />وفتحت السلطات السعودية الأربعاء تحقيقا بشأن شريط فيديو نسب إلى أحد رجال الأمن يشتم مقدسات للطائفة الشيعية خلال تمشيط حي المسورة بالعوامية.<br /><br />العوامية: جانب من تدنيس المحتلين السعوديين ل“مسجد الفتية” تحت مرأى الدول الراعية والحامية ﻵل سعود. pic.twitter.com/f2OeqycwMq— تغريد أحرار (@Ahrar_TV) 9 août 2017<br /><br />الخسائر البشرية للحملة الأمنية<br /><br />ولم تنشر أرقام الخسائر لكن مندوبا من وزارة الداخلية السعودية قال إن ثمانية من فرقة الرد السريع في الشرطة وأربعة من جنود القوات الخاصة قتلوا منذ بدء الحملة الأخيرة.<br /><br />ويقول سكان العوامية إن تسعة مدنيين قتلوا في أعمال عنف في الأسبوع الأخير. <br /><br />وبحسب نشطاء، قتل خمسة من المقاتلين و23 مدنيا في الاشتباكات.<br />

Buy Now on CodeCanyon