بدأت الحياة تدب تدريجيا في المحافظة السورية حمص، التي توقفت فيها المصانع وتراجعت فيها الحياة الاقتصادية بسبب دمار الحرب ونزوح أهلها منها.<br /><br />أصحاب الأراضي وأرباب المشاريع الصغرى اختاروا العودة إلى ورشاتهم وفتح مخابزهم التي أغلقت جراء الحرب المستعرة نيرانيها منذ ما يزيد عن خمس سنوات.<br /><br />واليوم، تعلو أصوات أبواق السيارات، وأجراس الدراجات، وضجيج الدراجات البخارية وأصوات العمال والباعة والحرفاء معلنة بداية مرحلة جديدة في حمص القديمة، التي كانت تمثل عصب الحياة الاقتصادية في سوريا.<br /><br />ورغم قساوة الظروف، يصر السكان العائدون إلى حمص على إعادة إعمار ما خربته الحرب، وتوفير متطلبات الحياة متسلحين بالأمل والصبر.<br />