مع بداية الاحتلال الإنجليزي، ترك المحتل الفتوات في حالهم حتى بدأ الإنجليز في بناء البوليس في مصر، فبدأ النزاع بين الجانبين، وكلما قوى البوليس ضعف أمر الفتوات حتى ثورة 1919 بعدها انضم الفتوات إلى حزب الوفد. ومع قدوم الحملة الفرنسية، اشتدت مقاومة الفتوات لها فبدأ جنود الحملة في هدم أبواب الحارات وفتح القاهرة على بعضها للإضعاف من سلطات الفتوات. حتى جاءت ثورة 1952 وظبطت الأحوال الأمنية للشوارع فانتهي عصر الفتوات.في الثلاثسن سنة الأخيرة من من عصر السلاطين المماليك بين نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، لم تعد هناك دولة وظهرت تشكيلات عصابية كبيرة تضم ما بين 300 أو 400 رجل ينهبون الأسواق، فبدأ الفتوات يكونون فرق للدفاع عن أحيائهم بالإضافة للدور المنوط بهم من البداية وكان إغلاق البوابات في المساء وإنارة المصابيح والتفتيش عن الأغراب. وشيئا فشيئا أصبح لكل حي أو مدينة في القاهرة والإسكندرية - وهي أكبر المحافظات وقتها - فتوة أو فتوات يحمو الأهالي.<br />لتكن على تواصل بالأحداث ولمتابعة كل جديد على شاشة قناة التحرير عن طريق صفحتنا الرسمية على الفيس بوك<br />https://www.facebook.com/altahrirtvchannel "