أراد الأتراكُ جسَ النبض ِفي إدلب .. وحصلوا على النتيجة .. أرادوا اختبارَ جديةِ الروس في الدفاع ِعن ميليشيا أسد و المواقع ِ التي تقدموا إليها .. دفعوا ببعض ِالفصائلِ مدعومة ً بقواتٍ تركية .. فكانَ الردُ الروسي إحراقَ الأرضِ بما فيها .. وربما أرادَ الأتراكُ تجنبَ انفلاتِ المواجهةِ لحالةِ استنزافٍ شاملة .. فآثروا الانسحابَ وطلبوا من الفصائلِ أن يرتدوا إلى الخلف.. <br />أرادَ الأتراكُ جسَ نبض ِالناتو .. و اختبارَ الأمريكيين و طلبوا من الولاياتِ المتحدة مضاداتٍ جوية ً من نوع باتريوت لردع ِروسيا في إدلب .. ولكن ماذا عن إس 400 الروسية التي استلمتْها مؤخرا ؟ سؤالٌ بانتظارِ أنْ يجيبَ الأتراكُ عليه .. <br /><br />- فهل انتهى كل شيء ؟ وهل كل هذه الأرتال العسكرية التي دخلت إلى إدلب ستكون مجرد أرقام في ساحة معركة باردة انطفأ فيها الجمر تحت الرماد ؟<br />- هل أوصلت تركيا الرسائلَ المرادَ إيصالُها ؟ أم أنهم حصلوا على كلِ الأجوبةِ التي يريدونها حولَ أي ِتحركٍ باتجاهِ إدلب ؟ <br /><br /><br />جميل الحسن - مراسل أورينت نيوز - إدلب - الدانا<br />عمر الرداد – خبير أمني و أستراتيجي – عمان<br />د. سعيد الحاج – باحث مختص في الشأن التركي – اسطنبول<br />د. نصر اليوسف – إعلامي و خبير في الشأن الروسي – موسكو <br /><br /><br />إعداد : علاء فرحات<br />تقديم : هنا الأطرش <br />