تميم البرغوثي : 28 يناير 2011<br /><br />ذكرت، فالنسيان غير نافع <br />يوم كتبت في يدي طالعي<br />وقلت للشمس انظري وطالعي <br />كي تتقني صنع الصباح الطالع<br />جند مكررون في الشوارع <br />تكرر الأخطاء في المطابع <br />يضيقون كل بال واسع<br />في الخوذ الأشبه بالبراقع<br />والغازُ مثلُ قولِ زورٍ شَائعِ <br />يذيبهم في الأعين الدوامع<br />ونهر ناس غامض المنابع <br />صلوا أمام الجند والقواطع<br />ففرقوا صفين بالمدافع<br />ففوجئوا بثالث ورابع <br />وقائم حل محل راكع<br />يقوم صرعاهم من المصارع<br />والناس بين جاذب ودافع <br />غطوا على صف الجنود الراجع <br />تغطية الموج على القواقع<br />و الجسر بين حاسر ودارع <br />ميزان رب خافض ورافع<br />شماتة في كل ضار ضارع<br />مسلح للأعزلين خاضع <br />وظله ليس له بتابع <br />يا ساعة من الجمال الرائع<br />جمالها من جملة المواجع <br />والحسن أصلاً وجع يا سامعي<br />حسن منحناه دم الأخادع<br />يقول لي لا تنسني يا صانعي <br />وإن أتى الدهر بسم ناقع<br />وانسرب الملك من الأصابع<br />وبيعت الأعراض كالبضائع <br />لكل مشتر وكل بائع<br />وبايع الأنذال لا تبايع<br />وقل لكل سامع وطائع <br />للضفدع المنفوخ كالمصارع <br />تجله بقية الضفادع<br />الخائف المحروس في المخادع <br />ما أقرب الماضي من المضارع<br />