الأغنية الشعبية البدوية الخالدة و التي تعود لحقبة الستينيات من القرن الماضي غناها الشيخ الجزائري بوثلجة بلقاسم و عمره لم <br />يتجاوز الأربعة عشرة ربيعا و لقيت إعجابا و صدى قويا من مجتمع متحفظ لم يعهد مثل هذه الأغاني و هذه القصص<br />مما يروى فهي قصة واقعية اختلف الناس عن مكان حدوثها ، بالمغرب أو الجزائر . أول من غناها ، الشيخ علي التنيساني بعنوان خديجة عام 1943 ثم بوشعيب البيضاوي تحت عنوان ميلودة بنت ادريس في الخمسينيات <br />إلا أن أداء بوثلجة بلقاسم لقي صدى و تجاوبا كبيرا لكونه غناها و هو صغيرا مع مطلع الستينيات<br />فضلا و ليس أمرا المرجوا الإشتراك بالقناة ،