كمال أوغلو- رئيس حزب الشعب الجمهوري<br />من الممكن للسياسة الخارجية أن تتسبب فى جروح عميقة بين الشعوب والبلدان<br />وأن تتسبب فى تمزقات عميقة<br />والمثال الأكثر واقعية لهذا نعرفه من تاريخنا<br />بينما كان الجزائريون يناضلون ضد الفرنسيين من أجل الاستقلال،<br />كانوا يحملون على صدرهم صورة مصطفى كمال أتاتورك<br />وحصلوا على استقلالهم<br />وفى التصويت الذى أُجري في الأمم المتحدة من أجل استقلال الجزائر<br />أدلت الحكومة التركية لتلك الفترة بصوتها لصالح فرنسا، وليس الجزائر<br />صوتت لصالح الفرنسيين<br />يعنى صوتت لصالح الذين يحتلون الجزائر<br />وهذا قد خلق صدمة كبيرة للشعب الجزائري<br />حتى أن المرحوم أوزال، رئيس الوزراء في تلك الفترة،<br />اعتذر للشعب الجزائري في زيارته للجزائر<br />وقال لهم إننا كنا مخطئين<br />انظروا<br />لا يمكننا أن نقول مثالًا أفضل على هذا على أن حدثًا واحدًا وخطأ واحدًا فى السياسة الخارجية يتسبب فى تمزقات عميقة بين الدول والأمم التي تكون تلك الدول<br />لهذا السبب السياسة الخارجية اليوم، ليست سياسة خارجية تكتسب حلفاء،<br />بل سياسة خارجية تكتسب أعداء<br /><br /><br />تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU<br /> تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ<br />تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X<br /><br />#تركيا #اردوغان #الحقيقة
