أنتم تَعْلَمُون ذلك<br />لقد كنت في بورصة خلال الأسبوع الماضي<br />زرت الحرفيين والتجار<br />وتحدثت مع مواطنينا<br />في ذلك البلد الذي تتدفق فيه الأموال نحو القصور<br />نجد حياة مواطنينا<br />لا تشبه على الإطلاق حياة أردوغان وعائلته <br />حيث أجد واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص أقابلهم<br />يحدثني عن حاجته للطعام والعمل<br />كل حرفي وتاجر أستمع إليه<br />يحدثني عن أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي والماء<br />أحد مواطنينا الأعزاء يعمل صيدليًا في كيستل (موقع أثري في جبال طوروس في تركيا)<br />أعطى إليَّ فاتورة الكهرباء الخاصة به<br />تكلفة الكهرباء التي كانت تقدر بـــ380 ليرة تركية العام الماضي<br />صارت هذا العام 550 ليرة تركية<br />فاتورة مواطن آخر من إخواننا يعمل بائعًا للمكسرات المجففة تبلغ 800 ليرة تركية<br />فاتورة مواطن آخر يبيع التبغ تقدر بـ700 ليرة تركية<br />أما بالنسبة لمحلات الكعك والحلوى<br />فإن فاتورة الكهرباء التي توضع أمامهم شهريًا على المنضدة<br />تبلغ 4 آلاف ليرة تركية<br />وبينما تكون التكاليف مرتفعة إلى هذا الحد<br />فكيف يمكنك دفع الرواتب لموظفيك؟!<br />وعندما تضيف تكاليف الإيجار والماء والغاز الطبيعي<br />فكيف يمكن حينها أن تستمر تلك الشركات التي تشكل مصدر لقمة العيش للآلاف من مواطنينا؟!<br /><br /><br />تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU<br /> تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ<br />تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X<br /><br />#تركيا #اردوغان #الحقيقة