Surprise Me!

نائبة تركية لـ«تركيا الآن»: نظام أردوغان انقلابي واعتاد عزل البرلمانيين المعارضين

2021-09-28 0 Dailymotion

بشكل عام، ما هو تعليقك علي رفع حصانة النواب البرلمانيين؟ ليس فقط رفع حصانتك، بل أيضًا رفع حصانة النواب الآخرين، أتحدث عن المسلك ذاته<br />في الوقت الحالي، يذهب الناس إلى صناديق الاقتراع في الدول الديمقراطية <br />يختار الناس من خلال صندوق الاقتراع من يرونه مناسبًا، يختارونه في الإطار الذي يحدده الدستور<br />بما يعني أن الانتخابات تجرى في تركيا كل 5 سنوات<br />وخلال هذه السنوات الخمس، فإن الشعب هو المخول بتقييم رؤساء البلديات والنواب وغيرهم من المنتخبين في حالة إذا ما تغيرت مهامهم<br />بخلاف ذلك، لا يمكن للسلطة أن تعزل شخصًا من منصبه. هذا الأمر غير قانوني وغير دستوري<br />نحن نسمي هذا الشيء «انقلابًا»؛ لأنه في الحقيقة هكذا<br />فعندما يحدث مثلًا انقلاب عسكري، يعزل السلطة الحاكمة، ومن ثم يؤسس سلطته الخاصة. وما يحدث هو الأمر ذاته<br />نحن نسعى لأن نقول ذلك دومًا<br />لا نقول ذلك بالطبع عندما يخصنا الأمر فقط؛ فالبرلمان التركي يوجد به قرابة الــ 600 نائب. ولو حدث ذلك الأمر لأي نائب؛ فسيكون لدينا ردة الفعل والرفض نفسه<br />فالنواب في تركيا لا يجري عزلهم لكونهم متهمين، بل لكونهم معارضين للنظام التركي<br />لكونهم معارضين، تُمَارس السلطة سياسة «الانقلابات» ضدهم<br />فلو كان هناك مصطلح «الإجرام»؛ فلتدعونا ننظر فيما ارتكبه نواب حزبي «العدالة والتنمية» و«الحركة القومية» في الماضي من جرائم، ومن ثم نرى من هو «المذنب والمجرم» الحقيقي<br />لقد تحدثنا وفقط وعبرنا عن آرائنا من أجل حل ديمقراطي للمشكلة الكردية. إننا ندخل بذلك في إطار جرائم الفكر<br />والآن، نتيجة لكل ذلك يتدخل نواب العدالة والتنمية<br />هذا الأمر غير ديمقراطي. هذا الأمر لا يمكن أن يطلق عليه سوى أنه « انقلاب» في اي دولة أخرى ديمقراطية<br />الآن، أريد أن أسألك سؤالاً، لكنه سؤال عام إلى حد ما.. كيف تقيمين وضع الأكراد في تركيا؟<br />لا شك أن المشكلة الكردية قائمة منذ تأسيس الجمهورية وحتى الآن<br />ففي دستور 1921، أي أول دستور في الجمهورية التركية بعد انتهاء الخلافة العثمانية، تم دعوة الأكراد وغيرهم من القوميات التي تعيش في تركيا إلى دخول البرلمان<br />جرى تسميتهم كـ«نواب»<br />كان الأكراد ونوابهم ووجهاؤهم يذهبون إلى المجلس بملابسهم القومية التي تتعلق بهويتهم وثقافتهم<br />تمكنوا من أن يكونوا أصحاب كلمة، وكانوا يقولون نحن هنا بصفتنا أكرادًا<br />وبينما كنا نعيش ذلك في عام 1921؛ إلا أنه حدث انقلاب على ذلك الأمر في العام 1924<br />ومع التعديلات التي أجريت في الدستور؛ صار الأمر وكأن الأكراد غير موجودين، وأن الأتراك هم وحدهم من يعيشون في هذه الأرض<br />كأنهم يقولون «ليعش الأتراك» أما باقي القوميات ومنهم الأكراد صاروا وكأن لا وجود لهم<br />لا جود للأرمن، لا وجود للسوريانيين، لا وجود للكلدانيين، لا وجود للأشوريين، لا وجود للأكراد، لا وجود لـشعب اللاز لا وجود للشركس، كل شخص هو تركي فقط<br />ولهذا السبب، احتوت الأربع مواد الأولى من الدستور على هذا الأمر. بما يعني أن هذا الدولة للأتراك فقط وهم من يعيشون بها<br />لقد اعترض الأكراد وثاروا على ذلك في ذلك الوقت. ولهذا السبب؛ جرى اعتقال الشيخ سيد رضا وإعدامه شنقًا بعد تخطيه سن السبعين<br />ولذلك؛ كان هناك عصيان في مناطق ديرسم وآغري وزيلان <br />الأكراد كانوا يقولون "نحن موجودون، نحن ملايين، لهذا، لا يجب أن تسعوا إلى تتريكنا. نعم، نحن نعيش في دولة يقطنها الأتراك، لكن المنظق

Buy Now on CodeCanyon