أحمد داود أوغلو - رئيس حزب المستقبل<br />في منتصف الليل عندما رأيت قرار الرئيس وتوقيع الرئيس الشخصي عليه، شعرت بحزن عميق نيابة عن أولئك الذين شاركوا في القرار، خاصة الرئيس<br />الرئيس أردوغان بتوقيعه هذا جعل نفسه رجل الدولة والسياسي مغلق الجامعات<br />لقد نشروا هذا القرار في منتصف الليل<br />عندما ينشرونه في منتصف الليل، يعتقدون أنهم يستطيعون تغطية ضخامة هذا القرار<br />بقرار كهذا في منتصف الليل فقد قاموا بانقلاب ضد واحدة من أقيم المؤسسات التعليمية التركية<br />والأصح أنهم قاموا بانقلاب على مستقبل تركيا وعلى أحلام الشباب وعلى كل المؤسسات التعليمية بتركيا<br />لقد أعلن رئيس الجمهورية بتوقعيه على هذا القرار عن الشكل الذي يريد أن يرى تركيا عليه<br />لقد محا رئيس الجمهورية وحزب العدالة والتنمية، الفكر الحر والجدارة، <br />تركيا التي لديهم لا يوجد بها مكان للعقل والأخلاق والضمير<br />والأهم أنه لا مكان بها للشباب ولمستقبلهم<br />فتركيا التي لدى رئيس الجمهورية وحزب العدالة والتنمية هي تركيا الموجود بها الظلم وعدم القانون والتعسف<br />يريدون من الجميع طاعتهم دون شرط أو قيد<br />إنهم لا يتسامحون مع أي رأي مختلف أو أي وجهة سياسية مختلفة<br />إذا كان لديك رأي مختلف وهيكل مستقل، فسوف تتعرض للتهديد والعقاب<br />هذا القرار مع الأسف ليس له أي توضيح<br />الجميع يعرف<br />يمكنهم أن يشرحوا بفخر هذا الظلم الذي يلخص تلك الفترة<br />لم تعد خدعة «الرئيس جيد ومن حوله سيئون» صالحة للدفاع أكثر من ذلك<br />وفي النهاية لابد من معرفة أنه<br />لم ينته أي شيء<br />كل شيء يبدأ مرة أخرى اليوم من تلك الساعة ومن تلك اللحظة<br /> <br /> <br />تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU <br /> تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ <br />تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X <br /> <br />#تركيا #اردوغان #الحقيقة
