أردوغان وحاشيته لديهم بعض المخططات منها جعل كل البلاد المحيطة بتركيا تحت سيطرته<br />وحينما يريد أن ينفذ ذلك فإنه يسعي إليه عن طريق عمليات غير شرعية<br /><br />وعلى سبيل المثال فإنه يساعد كل المنظمات الإرهابية والحركات غير الشرعية من سوريا إلى ليبيا<br />كما بدأ أردوغان من خلال الاستخبارات التركية في إرسال الأسلحة للكثير من دول أفريقيا<br />وإرسال الأسلحة هذا ذو هدفين<br />الأول أنه يريد زيادة حجم نفوذ تركيا في المنطقة<br />الهدف الثاني هو اعتقاده أنه من الممكن أن يجمع العالم الإسلامي ويصبح خليفة المسلمين ويعيد تاريخ الدولة العثمانية<br />وهذه الحركة هي السبب في احتشاد الكثير من المنظمات حوله <br />وهو يستخدم ذلك كأداة سياسية داخلية <br />وفي حين أنه يفعل ذلك فلا ينبغي لأحد أن يتعدي هذه السياسات<br />ولا يجوز أن تتناقل أخبار هذه العمليات ويجب التكتم عليها لأنها عمليات غير شرعية<br />فتهريب السلاح وكذلك سرقة السلاح ودعم منظمات إرهابية من شأنها فرض عقوبات عالمية <br />فكل هذا ليست أمورا بسيطة<br />فالرنمينبي (عملة صينية) هو أهم عملة سياسية للدخل التركي <br />ويوجد بتركيا الكثير من القضايا بسبب نقص الدولار في الجمهورية<br />وأردوغان يفعل كل هذا حتى لا يعلم أحد عن ثراء عائلته وحاشيته<br />فمن أجل البقاء في السلطة يجب ألا يعرف أحد العمليات غير الشرعية التي يقوم بها.<br />هل بالفعل أردوغان يفكر في مخطط لضم الشرق الأوسط<br />لقد تحدث أردوغان حينما تولى السلطة عن هذا المخطط<br />وأردوغان قد أعرب عن ذلك في السابق لدعم أمريكا<br />ولكن من الواضح أن أردوغان وحاشيته انغلقوا على هذه الفكرة ويريدون تنفيذها<br />وكان هدف تركيا بالتعاون مع أمريكا من كل ذلك السيطرة على سوريا والشرق الأوسط في ضوء تكوين دولة إسلامية<br />كما أن إيران تحاول الانتشار بكثرة في المنطقة ضد الحركات الشيعية<br />يعني ستكون تركيا دولة حاكمة للشرق الأوسط في شكل ديني<br />وهذا هو الدور الذي أرادته أمريكا في عهد أوباما<br />وتركيا تحاول الآن أن تتجه نحو الديموقراطية<br />فلم تكن تركيا لها علاقات بروسيا والصين وأوكرانيا كان هدفها عضوية الاتحاد الأوروبي فقط<br />وبدأت الاتجاهات نحو الشرق الأوسط تكبر حتى وافقت أمريكا على هذا القرار<br />وكانت تركيا تلعب دور الحكم في وضع سوريا<br />سواء من حيث أمريكا أو الاتحاد الأوروبي فتركيا أعجبت بدور الحكم<br />يعني إما تكون تركيا حاكما أو محكوما<br />وحينما حدثت بعض المشكلات في البلقان تولت تركيا أيضا دور الحاكم<br />وحينما عاشت سوريا نفس الأوضاع اتخذت تركيا أيضا دور الحاكم <br />وكذلك تولت دور الحاكم في ليبيا<br />فحينما تكون تركيا الحاكم تحترمها الكثير من الدول ولكنهم فهموا هذا الاحترام خطأ<br />وكذلك الكثير من حاشيته فهموا هذا الاحترام بشكل خاطئ<br />وفي غصون بعض الوقت أصبحوا يقولون لماذا لا نتخذ موقفا محايدا في هذه الأوضاع<br />وهم الآن يسعون وراء الموارد البترولية في كل مكان<br /><br />...<br /><br /><br />تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU<br /> تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ<br />تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X<br /><br />#تركيا_الآن #اردوغان #الحقيقة