صحيفة بريطانية تفضح صفقة أردوغان لتسليم مسلمي الإيجور للصين <br />كشفت صحيفة «ذا تلجراف» البريطانية<br />كيف يساعد أردوغان الصين في قمع الأقلية المسلمة من الإيجور<br />وترحيل المنشقين والمعارضين إلى الصين قسرًا<br />رغم الحملة الإعلامية الضخمة التي تطلقها الرئاسة التركية لاستغلال قضية مسلمي الإيجور في إثارة مشاعر الأمة الإسلامية<br />الصحيفة البريطانية ذكرت في تقريرها<br />أن الفارين من حملة الصين القمعية إلى تركيا<br />يبدو أنهم مجرد «ضحايا بشرية» للحفاظ على استثمارات بكين في أنقرة<br />------<br />- أردوغان يخدع 50 ألف لاجئ من الإيجور<br />يقيم حوالي 50 ألفًا من مسلمي الإيغور في تركيا<br />باحثين عن ملجأ للعيش بحرية والتحدث علانية عن مأساة مليون ونصف المليون معتقل داخل معسكرات شديدة الحراسة في الصين<br />ولحفظ ماء وجهها ترفض تركيا ترحيل اللاجئين من الإيجور مباشرة إلى الصين، حتى لا تناقض ادعاءات أردوغان بأنه «حامي المسلمين في العالم»<br />حيث تقول مصادر إن أنقرة ترسلهم إلى دولة وسيطة، مثل طاجيكستان<br />ومنها يمكن تسليمهم إلى الصين دون ذكر اسم تركيا<br />-----------<br />- السر في المال<br />وفيما يتساءل كثيرون<br />لماذا تفعل تركيا ذلك؟<br />أكدت «ذا تلجراف» أن الإجابة تكمن في كلمة واحدة هي «المال» <br />لضمان استمرار الاستثمار الصيني في تركيا<br />كما أن تردي الوضع الاقتصادي التركي وتوتر العلاقات مع أوروبا عزز علاقاتها التجارية مع الصين التي تعتبر أنقرة جزءًا أساسيًا من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية<br />حيث استثمر الصينيون مليارات الدولارات في تطوير البنية التحتية التركية<br />ورغم خطابها العلني الداعم لقضية الإيجور، إلا أن أنقرة «مقيدة»باتفاقاتها مع وزارة العدل الصينية<br />التي تلزمها بالتحقيق في أي شكاوى تثيرها الصين بحق أفراد تابعين لها<br />-----------<br />الإيجور الخاسر الأكبر<br />وفي الأخير.. إذا كان يرغب أردوغان في حماية مصالحه الاقتصادية أكثر من نصرة أبناء الإيجور<br />فلماذا من البداية وعدهم بحياة سعيدة على الأراضي التركية ومنحهم اللجوء وإمكانية العمل سياسيا<br />ليسلمهم في النهاية إلى جحيم لطالما حاولوا الفرار منه.<br /><br /><br />...<br /><br /><br />تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU<br /> تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ<br />تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X<br /><br />#تركيا_الآن #اردوغان #الحقيقة