"ليس لدي أصدقاء حتى ألعب معهم و أمرح، لهذا ذهبت ووجدت قطة و أحضرتها إلى هنا، اعتنيت بها ودفئتها وأطعمتها حتى كبرت. بعد ذلك بدأت بالاعتناء بواحدة أخرى وبدأ عددهن يزداد حتى أصبحن عشر، يذهبن ويعودن باستمرار"<br /><br />هكذا وصف الطفل السوري عبد المجيد شريف النازح إلى أحد المخيمات في شمال سوريا علاقته الحميمة بمجموعة من القطط، التي وجد في رعايتها مع شقيقه محمد السعادة والراحة النفسية.<br /><br />قصة عن فطرة الرحمة والإنسانية في نفوس الأطفال رغم البرد القارص والظروف القاسية تشاهدونها في هذا الفيديو.