ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 0.4% ليغلق فوق مستويات 6450 نقطة مسجلا مستوى قياسي جديد، وللجلسة الثانية على التوالي كان سهم أبوظبي<br />الأول هو الداعم الرئيسي للمستويات القياسية التي وصل لها المؤشر بعد ارتفاعه بأكثر من 11% في آخر جلستين.<br /><br />وتعزى هذه الارتفاعات الى توقعات برفع وزن سهم البنك على مؤشر MSCI للاسواق الناشئة في يوم تنفيذ المراجعة نصف السنوية بتاريخ 27 من<br />مايو الحالي .<br /><br />وفي سوق دبي، عكس المؤشر العام اتجاهه الهابط في بداية الجلسة الى اللون الأخضر بدعم من سهمي الإمارات دبي الوطني وأرامكس بعد صعودهما<br />بنسبة 2% و 1% على التوالي.<br /><br />وشهدت الجلسة تراجع سهم إعمار مولز بأكثر من 2% ليفقد أغلب المكاسب التي حققها في شهر مايو الحالي نتيجة قرار الـ MSCI بخروج الشركة من<br />مؤشرها القياسي العالمي.<br /><br />وأوضح وليد الخطيب مدير شريك في جلوبال لتداول الأسهم والسندات لـCNBCعربية أن الاجراءات الحديثة التي أعلنت عنها إمارة دبي ستساهم<br />بزيادة النشاط الاقتصادي لعدة قطاعات كالسياحة<br />والطيران متوقعا أن ينعكس هذا القرار على سوق الأسهم وأرباح الشركات المدرجة بشكل إيجابي.<br /><br />وكانت "دبي" قد أعلنت عن اجراءات احترازية جديدة خاصة بالفعاليات والمناسبات رفعت من خلالها الطاقة الاستيعابية للأنشطة الترفيهية إلى<br />70% والغرف الفندقية إلى 100% بالإضافة<br />استثناءات أخرى خاصة بالحاصلين على لقاح كورونا.<br /><br />وفي بورصة قطر، تراجع مؤشر بورصة قطر بنحو 1.2% ليغلق دون مستويات 10800 نقطة وعند أدنى مستوياته في نحو شهر , وتعزى هذه الانخفاضات<br />إلى تراجع أسهم قطاع الصناعة وتحديدا سهم صناعات قطر الذي تراجع بأكثر من 4% مسجلا أسوأ أداء يومي في شهرين بعد أنباء أن MSCI قررت<br />تخفيض وزن الشركة في مؤشرها للاسواق الناشئة .
