في الوقت الذي تمسك فيه بمقبض لعبة فيديو وأنت تنافس وتلعب وتستمتع، هناك في الطرف الآخر من يمسك بجيبك، يأخذ ويستلم وأنت تدفع، هذه هي<br />ألعاب الفيديو تظنها بسيطة كشخوصها بمختلف النكهات والضروب، لكنها ثقيلة في مردودها تملأ الحسابات والجيوب!<br /><br />مليارات الدولارات تلعب معك في غرفتك وأنت تقهقه وتتسامر مع الأصدقاء في سباق التحدي والفوز واللقاء، وعلى الخط الآخر مئات الشركات<br />أيضاً تقهقه هي الأخرى لتضخم المردود وامتلاء الخزائن والرصيد!<br /><br />في كل يوم يبتدعون لعبة جديدة وتوصلون لطريقة مؤثرة تجعلك مكبل لا تقوى على الفكاك وقد تصل مرحلة الادمان وعدم الحراك وكل ما يهمهم أن<br />تدفع أكثر بغض النظر عن المآلات وصحة الانسان، والعقل والانهاك.<br /><br />العاب فيديو، ظاهرها لعب وامتاع ومن الممكن جداً أن يكون باطنها لهو وضياع.<br /><br />ولا تعميم..