نجح البرتغالي فرانشيسكو لوفينيا في الإبحار لمسافة 6400 كيلومترا، أي حوالي 4000 ميلا عبر المحيط الأطلسي مستخدمًا قوة الطائرات<br />الورقية فقط، لسحب قاربه الصغير.<br /><br />انطلق المغامر البالغ من العمر 38 عامًا من مدينة قريبة لعاصمة البرتغال لشبونة في الثالث من نوفمبر ووصل إلى جزيرة مارتينيك<br />الكاريبية في 20 ديسمبر. لكن عدد الأيام التي أمضاها في البحر اقتصرت على 25 يومًا فقط ، بسبب انتظاره في جزر الكناري بسبب الرياح<br />المعاكسة التي أجبرته على البقاء هناك.<br /><br />وعليه قام لوفينيا بالعبور بمفرده تمامًا في مركبة بطول أكثر من سبعة أمتار و عرض بأكثر من خمسة امتار و نصف مع مقصورة صغيرة بحجم<br />قمرة القيادة.<br /><br />حصل البحار على المياه العذبة لرحلته باستخدام مضخة يدوية.<br /><br />كما تم توليد كل الطاقة اللازمة على متن الطائرة باستخدام الطاقة الشمسية وتولى لوفينيا توجيه إطلاقها باستخدام أجهزة التحكم عن بعد.<br /><br />وصلت السفينة التي تعمل بالطائرة الورقية إلى سرعات قصوى تزيد عن 30 كم / ساعة.<br /><br />هذا و يأمل المغامر البرتغالي أن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأسرع عبور للمحيط الأطلسي في قارب طائرة ورقية.