عندنا تتقاطع مصالح الدب الروسي والثور الاميركي والتنين الصيني فاعلم أن البرية في خطر وقد أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية الصراع<br />إلى العلن.<br /><br />موسكو التي تسعي للفكاك من هيمنة الغرب وقبضته، والغرب الساعي لتأكيد سلطانه وكلمته، والعالم يتابع صراع الكبار وترتيب أوراق اللعبة<br />والضعفاء فقط هم من يدفعون الثمن.<br /><br />روسيا بنفطها والطاقة وواشنطن بعملتها البراقة والصين عندما تتثائب ينام العالم ويعاني الفاقة، كل يملك أدواته في هذا الصراع ويبقى<br />الحسم بأيهما الأكثر تاثيراً.<br /><br />الغرب وموسكو في حلبة الصراع وبينهما بكين والتي لا تخفي حنينها لموسكو، لكنها تعي حجم مصالحها مع العم سام والقارة العجوز.<br /><br />ولسان حالها يقول:<br /><br />كنت أجلس بينهم لكن قلبي قد تعلق في هواك<br /><br />المصالح عندهم وليس في قلبي سواك<br /><br />والسياسة لا تعرف حديث القلوب<br /><br />لكنها تفهم جيداً لغة الجيوب!