وكأن العالم على موعد مع الأزمات، فما أن بدأ يتعامل مع جائحة كورونا ويحد من تقدمها حتى تقدمت المنجزات الروسية إلى كييف الأوكرانية.<br /><br />ليتعثر العالم من جديد بفيروس الحرب والحديد هذه المرة حيث لا لقاح يجدي ويفيد ….إنه الانسان وقد كان ظلوماً عنيدا.<br /><br />بسبب أزمة بين بلدين تعطلت سلاسل الانتاج في العالم، ولأنهما مصدران رئيسيان لزراعة الحبوب تهددت مصادر الغذاء وكل الأزمات بدأت<br />تتفاقم.<br /><br />وسرى التضخم في العالم سريان النار في الهشيم واستشرى الغلاء وارتفعت السلع واسعار الدواء.<br /><br />ليدخل العالم في موجة تضخم هي الأعلى منذ زمان بعيد وسط ندرة في السلع وغياب سلاسل الإمداد والتوريد.<br /><br />البنوك المركزية تتدخل برفع الفائدة والرصيد.<br /><br />والعالم ينتظر ولا جديد.<br /><br />