ليس بالخبز وحده يحيا الانسان.. تزيد وتنقص هذه المقولة تأثيراً حسب الحال والأحوال <br /><br />فإذا كانت هناك فسحة في الغذاء تكون العبارة أكثر جاذبية وبريق وتتراجع قوة استيعابها وقت الأزمات، حين يصبح رغيف الخبر أملاً ورجاء..<br /><br />العالم يدخل في نفق أزمة من نوع آخر هذه المرة تستهدف البطون في معركة الأمعاء الخالية، حيث وصلت الأزمة وشبح نقص الغذاء إلى سواحل<br />أوروبا والتي كانت هدف جماعات الهجرة غير الشرعية والباحثين عن أمل<br /><br />شواطئ أصبحت تبحث عن وصول سماد أوكراني وغاز وطاقة من روسيا تحرك ماكينات الحرث والزراعة <br /><br />فبينما كانت الدولة ذات الإمكانيات المحدودة هي التي تعاني في الحصول على الغذاء..<br /><br />أضحى القادر وغير القادر يجد صعوبة في توفيره والحصول عليه في ظل شح المعروض وتعطل الإمداد لعوامل بشرية وطبيعية وكلاهما من صنع<br />الانسان الذي يعبث بغذائه وأرضه والمناخ وعوامل بقائه على الأرض وقد كان ظلوماً جهولاً.