ما إن حطت طائرة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في تايوان، حتى رفعت هذه الزيارة حدة التوتر في شبة الجزيرة المتنازع على<br />سيادتها والعالم.<br /><br />لتدخل الصين فوراً على خط الأزمة باعتبار قناعتها الكامله أن تايوان جزء لايتجزأ من صين واحدة.<br /><br />وإن هذه الزيارات هي انتهاك لهذه السيادة.<br /><br />في الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن تمسكها بدورها التاريخي في حماية الجزيرة، لتصبح تايوان ساحة مواجهة أمريكية صينية بامتياز.<br /><br />الصين تهدد باجتياحها وترفع درجة التوتر في العالم الذي لايزال تحت صدمة أوكرانية، وضرباتنا في الراسل لاتوجع فقط هذه المرة بل أنها<br />تنهك وتعطل وتهدد في عالم بات هشاً لا يستحمل مزيداً من الضغوط والاقتصادات تتداعى جراء ذلك.<br /><br />وعبارة صنع في تايوان تألفها العين في كثير من الصناعات، فما هي أهميتها الاقتصادية؟<br /><br />وكم تتكلف نذر مواجهة بين الكبار على الاقتصاد والعالم؟