ما أن تلوح الأزمات في الأفق وتزداد حتى تهتز الأرض من تحت أقدام الموظفين والوظائف حول العالم، حيث أن أقصر الطرق التى تنتهجها<br />الشركات كبيرها وصغيرها للوقوف أمام العواصف المالية.<br /><br />هو تسريح أكبر قدر من الموظفين لترفع عنها كاهل الصرف والخسائر.<br /><br />دون أي اعتبار للسنوات التي قضاها هذا الموظف.<br /><br />والواقع الذي ينتظره فالشركات والمؤسسات لا قلب لها ولا قوائم الصرف والمرتبات هي التي تحكم هذا التوجه.<br /><br />والآن ومع شبح الركود وطيف الحرب عادت الهواجس تسيطر من جديد على الشركات وبدأ شبح الاستغناء والطرد من الخدمة يلوح في الأفق من جديد.<br /><br />وبدأ إحساس عدم الأمان الوظيفي يدق قلوب الموظفين والعمال. <br /><br />ولسان حال الشركات يقول الدولار مقابل الإنسان.