لأربع سنوات متتالية، كانت هذه الورشة في القاهرة تصنع كسوة الكعبة المشرفة منذ 1923 إلى 1926.<br /><br />رغم مرور حوالي 100 عام على توقف ذلك؛ استمر المهني المصري أحمد شوقي عثمان القصبجي في صناعة نسخ عنها، لتُباع للمحتفلين بموسم الحج وعيد الأضحى في مصر.<br /><br />تعمل عائلة القصبجي في تصنيع الكسوة، لكن بسلك نحاس بدلًا من خيوط الذهب، وتعد صناعة مرهقة وتحتاج إلى الكثير من التركيز.<br /><br />يتم تغيير الكسوة في صبيحة يوم عرفة الموافق التاسع من ذي الحجة، خلال موسم الحج حتى يستقبل بيت الله الحرام حجيجه بأبهى حلة كل عام.<br /><br />تقبل الله طاعة حجاج بيت الله الحرام