شريط الكاسيت، اختراع يُمثّل موجةً من الحنين للجيل الكبير، وهو مجهولٌ تمامًا بالنسبة للجيل الجديد، لكن الفلسطيني حمادة قرش يحرص على إبقاء أشرطة الكاسيت لأطول وقت ممكن في <br />محل شبيه بـ"كنز دفين" بالبلدة القديمة في مدينة القدس.<br /><br />تأسس المحل سنة 1972، وهو بمثابة الهواية بالنسبة لـ "قرش" وليس تجارة، وهو يجذب الفلسطينيين والسائحين وكذلك الصحفيين الباحثين عن تسجيلات قديمة ونادرة.<br /><br />منذ بداية سنة 2000؛ تراجعت استخدامات الأشرطة تدريجيًا، مع ظهور الإنترنت، ففي القدس كان هناك 53 محلًا يبيع الكاسيت، ولم يتبقّ منها سوى محل حمادة قرش.<br /><br />شاهدوا الفيديو.. وأخبرونا هل ما زلتم تحتفظون ببعض الأشرطة؟