في لحظة فاصلة من تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، ينضم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى قافلة الشهداء، في عملية اغتيال غادرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي. <br /><br />بارتقاء السيّد إلى مرتبة الشهادة، تخسر الأمة الإسلامية قائداً استثنائياً ورمزاً للمقاومة، جسد بصماته في مسيرة الدفاع عن المستضعفين في كل العالم. <br /><br />رحليه استوجب إعلان الحداد في البحرين، وانطلاق تظاهرات غاضبة ضد الوجود الصهيوني في البحرين قابلتها أجهزة الأمنية بالقمع المفرط واعتقال العشرات من أبناء البحرين. <br /><br />الغضب البحراني، دفع السلطات لعسكرة المدن والبلدات، لمحاولة منع أي صوت يعلن التأييد لحزب الله المنصور، ولم تفلح في لجم صوت الثائرين <br /><br />وتوسعت الاحتجاجات التي يبدو أنها ستتصاعد أكثر مع صدور قرار أمني يمنع جميع المآتم في البحرين من فتح أبوابها على روح شهيد الأمة. <br /><br />في السياق أكد سماحة السيد مرتضى السندي، القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، أن هذه الانعطافة التي سفكت فيها أعز الدماء سوف تطرد المحتلين من أرض البحرين. <br />