في زمنٍ كان فيه تغيير لون الشعر رمزاً للتمرد أو للتعبير عن الذات، بدأ الجيل الجديد، وخاصة "جيل زد"، بالابتعاد عن هذه الممارسات، بل أصبح لديهم توجه متزايد نحو العودة إلى الشعر الطبيعي غير المعالج. فمن خلال استطلاع حديث نُشر على موقع مجلة Glamour العالمية، تبيّن أن أكثر من نصف الشباب في الفئة العمرية بين 18 و24 سنة يفضّلون التسمك بلون شعرهم الأصلي، حيث يرون أن التغييرات الكثيرة على الشعر قد لا تكون الخيار الأمثل بالنسبة لهم، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من الأضرار الناجمة عن المواد الكيميائية.