علال العود، الملقب بـ"علال القلدة" بسبب بنيته الجسدية القوية، هو أرمل يحاول قدر استطاعته توفير احتياجات أسرته الصغيرة. هذا الرجل البالغ من العمر أربعين عامًا بالكاد يستطيع العيش من الدخل الضئيل الذي يجنيه من عمله الصغير في بيع الفاكهة والخضروات في الشارع. كل ما تبقى له في الحياة هي حفيدته وحماته التي تعتني بها. عندما يرى علال حالة طفله تتدهور يومًا بعد يوم، يفقد رغبته في الحياة تدريجيًا. إن توبيخات وتصرفات حماته المتواصلة لا تساعد في حل المشكلة... في النهاية، يقرر علال اليائس الذهاب وتجربة حظه في الدار البيضاء...