في الثمانينيات، برزت صورة أيقونية للمرأة العاملة: قوية، واثقة، متمرّدة على الصورة النمطية لربة المنزل التقليدية. هذه المرأة التي دخلت بقوة عالم الأعمال، فرضت حضورها من خلال البذلة ذات الكتفين العريضين، الهاتف الضخم الملتصق بأذنها، والسيجارة الطويلة بين أصابعها المطلية بأحمر لامع. صورة لا تزال محفورة في الذاكرة، ليس فقط كإرث جمالي، بل كرمز لتحوّل اجتماعي جعل من المرأة لاعباً أساسياً في سوق العمل.