كما في كل موسم، تفرض عواصم الموضة الكبرى إيقاعها الخاص: من نيويورك إلى لندن، مروراً بميلانو وباريس. وبينما تحاول كل دار صياغة رؤيتها، يظل القاسم المشترك الأبرز لهذا الموسم هو الرغبة في إعادة تشكيل رموز الأناقة التقليدية بجرأة غير معهودة. نحن أمام خريف وشتاء غني بالتناقضات: التايور الصارم يقف جنباً إلى جنب مع الفساتين الرومانسية، والدانتيل المرهف يفرض نفسه كلغة قوية بعيداً عن حدود غرفة النوم، فيما الذكريات تعيدنا إلى مطلع الألفية، حيث الجرأة والترف المبالغ بهما.