تمكن امرؤ القيس من الانتقام لأبيه الملك حُجر، وشن حربًا دامية على بني أسد، ولكن في غمرة انتصاره، تنقلب الآية، ويتحول إلى طريد مطلوب، بعدما بدأ ملوك المناذرة في مطاردته بهدف قتله لكيلا يطالب باستعادة مُلك جده. <br />وبذلك، تحول الشاعر الأمير إلى لاجئ يتنقل بين القبائل العربية بحثا عن الحماية من بطش المناذرة. <br />في الجزء الثاني من "امرؤ القيس" استعراض لرحلة السقوط والانحدار التي خاضها امرؤ القيس، وكيف انعكس ذلك على شِعره، ورصد لمحاولاته للنجاة والحفاظ على ما تبقى من كبريائه... ولكن بلا طائل.
