سؤال واحد يحسم كل شيء.. احذر الوقوع بفخ مديري التوظيف<br />حذّرت الكاتبة في صحيفة «نيويورك تايمز» والمديرة التنفيذية لإحدى الشركات الكبرى زي ويلش، من ثلاثة أخطاء شائعة يرتكبها المتقدمون للوظائف خلال مقابلات العمل، قد تكون كفيلة بخسارتهم الفرصة، مهما كانت مؤهلاتهم جيدة.<br /> <br />وفي تقرير مصوّر، تم تسليط الضوء على هذه الأخطاء التي يقع فيها العديد من الباحثين عن عمل، رغم إجاباتهم المثالية على معظم أسئلة الموارد البشرية.<br /> <br />الحديث عن التسريح السابق<br /> <br />بحسب ويلش، فإن ذكر المتقدم لتعرضه للتسريح، حتى ولو كان السبب خارجاً عن إرادته، يُعد من الأخطاء التي تترك انطباعاً سلبياً. <br />وبدلاً من ذلك، تنصح بشرح الموقف بطريقة تُظهر مهنية الشخص، مثل: «تم إنهاء العمل في المنصب الذي كنت أشغله نتيجة إعادة هيكلة»، دون الخوض في تفاصيل سلبية.<br /> <br />نية العمل الحر<br />كثيرون يعبّرون خلال المقابلة عن رغبتهم المستقبلية في التوجه للعمل المستقل أو امتلاك مشروع خاص، ما يُضعف ثقة مدير التوظيف برغبتهم في الاستمرار بالشركة. <br />لذلك، تنصح ويلش بعدم التطرق لهذا الطموح خلال المقابلة الأولى، والتركيز بدلاً من ذلك على الانسجام مع أهداف الشركة.<br /> <br />التوازن بين العمل والحياة الشخصية<br /> <br />رغم أن التوازن أمر مهم، فإن الإفراط في الحديث عنه قد يعطي انطباعاً بأن المتقدم يضع حدوداً صارمة تمنعه من العطاء تحت الضغط. <br />ويلش توضح أن ما يبحث عنه مسؤولو التوظيف هو موظف يُظهر التزاماً وإنتاجية عالية، ويُفضل إبراز الانسجام بين الأهداف الشخصية والمهنية.<br /> <br />سؤال عن «أبرز إنجازاتك»<br /> <br />هناك أهمية للتحضير الجيد لسؤال محوري في المقابلة: «ما أبرز إنجاز مهني حققته؟»، حيث يُعتبر هذا السؤال فرصة حاسمة لإبراز القيمة الحقيقية التي يمكن للمتقدم أن يضيفها للشركة.
