نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقرير جاء خلاله عن احتمالية ترشح ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.<br /><br />وذكر التقرير أن هناك خبراء يعتقدوا أن ميغان ماركل قد تمنع من الترشح لرئاسة بسبب لقبها الملكي.<br /><br />فهناك تعديلا دستوريا غير معروف تم إجراؤه قبل مائتي عام ربما يعرقل محاولة ميغان لرئاسة البيت الأبيض.<br /><br />وفي عام 1810 لمنع ابن شقيق نابليون بونابرت من السعي وراء السلطة، فبعد أن تزوج جيروم الأخ الأصغر لنابليون، من الناشطة الاجتماعية الأمريكية إليزابيث بيتسي باترسون، وأنجبا ابنهما، الذي كان يدعى جيروم أيضا، انتشرت المخاوف من أن الأخير قد يسعى للترشح لمنصب الرئاسة الأمريكية، وأن الولايات المتحدة قد تندرج وقتها تحت حكم الإمبراطورية الفرنسية.<br /><br />وينص التعديل الدستوري أن أي شخص "يحصل أو يحتفظ بلقب ملكي سوف يمنع من تولي أي منصب فيدرالي".<br /><br />وقال سكوبي: "من المحتمل جدا أن تفعل ميغان ذلك، حيث إنها تجسيد للحلم الأمريكي".