القارىء الحاج علي حمادي - تصميم وتنفيذ الحوراء للإنتاج الفني الحسيني - فضل الدعاء: عن رسول الله (ص)أنه قال : ليلة أسري بي إلى السماء رأيت قدحا معلقا بغير سلسلة بل بقدرة الله تعالى ، ومكتوب على دورته بقلم أخضر وقد أضاءت من نور ذلك القدح جميع السماوات ، فلما حضرت عند ربي وسمعت خطابه قال : إسمع يا محمد خلقتك وخلقت ذلك القدح لأجلك ومن نورك ، وكتبت عليه هذا الدعاء بقلم القدرة قبل أن أخلق السماوات والأرض بخمس مائة عام ، يا محمد لولا نور هذا الدعاء ما استقرت الأرض وهي ثابتة ببركة هذا الدعاء فلما رجعت إلى المقام المعلوم سألت أخي جبرائيل عليه السلام فقلت : ما ثواب هذا الدعاء والقدح ؟ فقال : يا محمد لا يحصي فضله وفضائله إلا الله تعالى ، ويعجز عن حصرها الجن والإنس فقال جبرائيل عليه السلام : لك يا محمد بهذا الدعاء وما أعد الله لأحد من الأنبياء إلا لك مثله ، فمن قرأه في عمره مرة واحدة على مقبرة من مقابر المسلمين أزال الله عنهم العذاب إلى يوم القيامة ، ومن أنكر فضله وثوابه يكون مشركا ، ومن كان محبوسا وقرأه بنية صادقة فرج الله عنه ، ومن مشى وقرأه لا يتعب ولو كان ألف فرسخ ، ومن قرأه على مريض وكتبه وعلقه عليه شافاه الله ، ومن واظب عليه أو حمله معه يكون عند الله بمنزلة عظيمة ولو كان كثير الذنوب ، ومن قرأه غفر الله له وهون عليه الحساب وسكرات الموت ، ومن كتبه على كفنه لا يعذبه الله ويفتح له أبواب الجنة ، ومن قرأه على جرة ماء وسكبها على قبر ميت رفع الله عنه العذاب ، ومن قرأه في عمره مرة واحدة يرسل الله تعالى إليه يوم القيامة عند خروجه من قبره ألف ملك في يد كل ملك قدح من شراب الجنة ، ومن قرأه وهو مقابل للأعداء نصره الله على أعدائه ، ولا يحصى فضله إلا الله تعالى -