اللقاء بين الواليين الصالحين سيدي لخضر بن خلوف و سيدي بومدين شعيب كان لقاءا روحيا و ليس جسديا لأن الأول عاش في القرن السادس عشر و الثاني عاش في القرن الثامن الميلادي<br /><br />محمد الفضيل مفتاح الجنة <br />آه يا سعدي و فرحتي بهذا الملقى فيها شلا نصيب من نعايم الأسرار<br />كنت على كل يوم تاخذني ضيقة مكاوية منورة بنور الأسرار<br />حتى جاد الإلاه من له البقا نعم عليا بصورة إمام الجدار<br />شديت على عمامتي و ركبت مهري سريع ساري للفتنة<br />و طلعت جبال عزالتي سيفي في يدي مشهره عز الشطنة<br /><br />الاحد و الاثنين و الثلاثا و الاربعا و انا بين الاجبال سايح طول الليل<br />عيني على العاشقين سخفت بالدمعة ترى الافضال من الغيوب جيل بجيل<br />دخلت تلمسان بنهار الجمعة في جبل حنيف بت ساجد طول الليل<br />غير انايا و سبحتي طلع عليا الصبح و اديت السنة<br />لا حالة كيف حالتي تفكرت اصحاب قانتي في مزغنة<br />يوم الجمعة طلعت ساري للعباد ثما نادى و هب لي بو مكحلة<br />نصيب مغارة مجاورة سيدي عباد و كفيت على السجود ما لاح للقبلة<br />و نظرت خيال جاي يفرفد كالفرفاد يا محسنه بزين مكمول الطولة<br />و مكنت له بريتي منين فراها انا و إياه تسالمنا