أنهت قمة مكة الإسلامية الاستثنائية أعمالها بإقرار تعليق عضوية سوريا في منظمة المؤتمر الإسلامي، بسبب أسلوب قمعها الدموي للانتفاضة الشعبية، وبالتأكيد على دعم الشعوب الإسلامية "المقهورة" لاسيما السوريون. ودعا البيان الختامي للقمة إلى التطبيق الفوري للمرحلة الانتقالية بسوريا.<br />من حهته قال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو إنه لم يلمس تأييدا كبيرا لتدخل عسكري خارجي في سوريا أثناء اجتماع قمة المنظمة.<br />ومعنا الدكتور أسامة الملوحي الناشط السياسي ويؤكد أن تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي جاء متأخراً , على كل الأطراف الدولية والإقليمية دعم الجيش السوري الحر , الشعب السوري إنتفض سلمياً وبادر بمطالب التغيير المشروعة , الجيش السوري الحر إنتقل من موقف الدفاع إلى الهجوم , تحركات الجيش السوري الحر تبشر بنصر قريب .