أهلا بيكم مشاهدينا .. وحلقة جديدة من وسط البلد .. عندما سئل الرسول صلي الله عليه وسلم عن أحسن من يقرأ القرآن فأجاب: من إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله..هكذا هو الشيخ المعجزة مصطفى اسماعيل الذي سمع المسلمون ترتيله في سان فرانسيسكو وباريس ولندن وكوالالمبور وأنقرة وكراتشي واسطنبول وطهران ودمشق وبيروت وجميع العواصم العربية.. وتسمعه قبة الصخرة وأركان المسجد الأقصى وساحته . جواهره تتكشف كلما امتدت ساعات القراءة وازداد الأداء تمكنا وارتيادا لآفاق المقامات مجلجلا بجوابات الجوابات التي لم يصل إليها صوت غير صوته, ولا حكمها أداء إلا أداؤه.. وسر الشيخ إسماعيل سألته عنه أم كلثوم دون قصد : انت تعلمت مزيكا فين يا مولانا؟! فأجابها نافيا علمه بالموسيقى, فعادت تستجوبه باندهاش: وألم تعزف يوما على أوتار عود أو تداعب أصابع البيانو؟!.. فقال صادقا بعفويته الجميلة: لا.. أنا عرفت المقامات من السميعة فكلما أقرأ آية أسمع واحد يقول يا حلاوة الصبا.. يا مش عارف إيه النهاوند.. إنها الفطرة.. طريقتي في الأداء.. الحديث طويل جدا عن الشيخ مصطفى اسماعيل ما يكفهوش ساعة ولا يوم ولا شهر عشان كدة تعالوا نعرف قصة سلطان التلاوة في مصر من حفيده الاستاذ علاء حسني وهيكون معانا الشيخ احمد نافع القارئ والمنشد يمتعنا بصوته في سهرة جميلة من سهرات برنامجنا وسط البلد عن صوت من أصوات السماء ..
