المشير رئيساً توافقياً، في اليمن، وسط انقسام البلاد بين مؤيد و معارض. و أعنف دك لحمص بعد أكثر من أسبوعين من الحصار الدموي في ذكرى إعلان الوحدة بين مصر و سوريا في أسبوع سحبت كل منهما سفيرها لدى الأخرى. أمجاد يا عرب أمجاد.<br /><br />طيب الله أوقاتكم. كان هذا قبل أربع و خمسين سنةً ما أبعد اليوم عن البارحة. دم و انقسام و إحباط في حديقة الربيع العربي. أهو الخريف قبل الأوان أم أن هذه آلام المخاض لما هو أكبر؟<br /><br />ما أرخص الدم العربي في عيون حاكم عربي وصل منذ زمن إلى طريق اللاعودة و ما أطيب الشهادة في سبيل الله و في سبيل الوطن و في سبيل الحرية.<br /><br />سلامٌ من صبا بردى أرق، و دمعٌ لا يكفكف يا دمشق.