هذه أمسية في حب رسول الله صلى الله عليه و سلم. أهلاً بكم إلى قصيدة عشق في رجل إنما بُعث ليتمم مكارم الأخلاق. "عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم": تقودنا فورةٌ من الغِيرة ترتقي بنا نحو قمة جبل الأخلاق إلى طفرة من الغضب تختلط فيها المبادئ إلى لحظة من مواجهة النفس. قبل أن نضطر إلى التوجه بالدعاء إلى الله عز و جل: "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا" نلقي بأنفسنا إلى باب رسوله صلى الله عليه و سلم حباً و تقرباً و استلهاماً لفيض من صفاء النفس و الصدق و الكرم. اسمحوا لي في مستهل هذه الأمسية أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من المبتهل الشيخ إيهاب يونس، الذي هو من بين أمور أخرى حائزٌ على المركز الأول في فن الارتجال في مهرجان الموسيقى العربية عام ألفين و تسعة. و إلى جواره أرحب أيضاً بفضيلة الشيخ الثائر دائماً للحق، مظهر شاهين، إمام و خطيب مسجد عمرو مكرم. اسمحوا لي أيضاً أن أرحب بالفريق المصاحب للشيخ إيهاب يونس، و هم، على الإيقاع و معه آلة الدف، الأستاذ حسن ابو العيون، و على آلة الناي إلى جواره الأستاذ محمد عنتر، و معهما اثنان من كورال الفرقة، أو بطانتها كما يفضل الشيخ إيهاب، و هما الأستاذ حسين عزمي و الأستاذ أحمد زغلول.