حذرت جبهة الإنقاذ الوطني من تداعيات استمرار الوضع الحالي على مستقبل مصر وشعبها، منبهة إلى أخطار الاعتماد على <br /><br />الحلول الأمنية في مواجهة المشكلات التي تستدعي حلولا سياسية واقتصادية في المقام الأول. ودعت الجبهة إلى القصاص العادل <br /><br />لضحايا مجزرة بورسعيد، كما طالبت بالتحقيق في ما حدث في بورسعيد منذ السادس والعشرين من يناير الماضي، بواسطة لجنة <br /><br />تقصي حقائق مستقلة، إضافة إلى اعتبار الضحايا شهداء والتعامل مع قضيتهم على هذا الأساس.