في عام 1992 اتصل أول كمبيوتر مصري بشبكة الإنترنت، وكان اسمها الشائع لحظتها الطريق السريع للمعلومات، وكان الاستخدام قاصرا على بعض الجامعات ومراكز المعلومات<br />وصل الإنترنت إلى بيوتنا بعد عام 1997، عندما تم التصريح للشركات الخاصة بتزويد الخدمة للموطنين، والآن أصبحت الشبكة العنكبوتية في متناول أكثر من 31 مليون مصري، حسب إحصائيات أغسطس الماضي <br />صار الإنترنت ضرورة كالماء والهواء، وأصبح خبر انقطاع الخدمة يسبق أخبار الاعتصامات ومؤتمرات القمة، مثلما حدث هذا الأسبوع<br />لماذا تنقطع الكابلات، وهل هناك بدائل تقنية تحول دون تكرار المسشكلة، وماذا عن مستقبل خدمة النيت في مصر، وشبكات المحمول الثلاث، التي تستقبل شقيقة رابعة بعد أسابيع؟